Skip Navigation Linkss-commerce-blog

التجارة الاجتماعيّة: التسوّق الاجتماعي في أقصى حالاته

بعد أن دخلت منصّات وسائل التواصل الاجتماعي حياتنا في منتصف العقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين، باتت تشغل مساحة أكبر في حياتنا كلّ عام مع الميزات المختلفة التي تقدمها. لقد تغيّر الكثير منذ الأيام التي أعدنا فيها التواصل مع أصدقائنا القدامى عبر فيسبوك. واليوم، نشارك تفاصيل حياتنا اليومية والهوايات وأفكار الديكور والرحلات ونقوم بإنشاء اتصالات تجارية والتعبير عن أفكارنا والتواصل مباشرة مع الفنانين وقادة المجتمع أو العلامات التجارية، وكذلك نقوم بإنشاء قوائم الموسيقى أو مقاطع الفيديو وتقديمها إلى أشخاص لا نعرفهم من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وقد تمّت إضافة ميزة جديدة إلى هذه الميزات في السنوات الأخيرة. إذ أنّ منصّات وسائل التواصل الاجتماعي في طريقها لأن تصبح مراكز تسوّق حيويّة حيث تقوم كلّ من العلامات التجارية والشركات الصغيرة بتسويق منتجاتها ومشاركة تجارب الشراء مع متابعيها. يوفّر هذا السوق الكبير فرصة الوصول إلى ملايين الأشخاص، ويتميّز باختلافه عن مواقع التجارة الإلكترونية ويسمى بالتجارة الاجتماعيّة.

 

ماهي التجارة الاجتماعيّة؟

تمّ تقديم هذا المصطلح لأوّل مرّة في عام 2005 من قبل شركة "ياهو"! إذ تمّ تعريف مفهوم التجارة الاجتماعية الذي قدّمته الشركة كخدمة إشراف من قبلها بعدّة طرق مختلفة مع تطوير منصات وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الفاصلة. واليوم، أصبحت هذه التجارة ظاهرة متعددة الطبقات تغطي جميع التعريفات التي تمّ تقديمها في الماضي.

التجارة الاجتماعية بشكل عام هي نظام تسوّق يتم من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وبينترست. يشمل هذا النظام أيضاً تحقيق تجربة التسوّق بالكامل من خلال منصة التواصل الاجتماعي وجمع مساهمات المستخدمين التي ستساعد في شراء وبيع المنتجات والخدمات في البيئة الإلكترونية والأنشطة التسويقية المطبّقة لجذب حركة المرور إلى مواقع التجارة الإلكترونية للشركات بالإضافة إلى "المؤثّرين".

ما هي العلاقة بين التجارة الإلكترونية والتجارة الاجتماعية؟

دخلت التجارة الاجتماعية حياتنا بلا شك كامتداد للتجارة الإلكترونية. يؤدّي تغيير سلوكيات المستهلك ومتطلباته إلى ظهور منصات التجارة الإلكترونية في شبكات التواصل الاجتماعي التي تكون أكثر شمولاً وانفتاحاً على التفاعل.

يمكن للعلامات التجارية ومواقع التجارة الإلكترونية متابعة اتجاهات العملاء وتوقّعاتهم بسهولة أكبر من خلال منصّات وسائل التواصل الاجتماعي وإرشادهم للشراء من خلال تقديم اقتراحات تسوّق مخصّصة. حتى أنّه من الممكن إجراء جميع معاملات البيع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام بنية تحتيّة آمنة للتجارة الإلكترونية. تختار العديد من الشركات الصغيرة اليوم البيع بهذه الطريقة.

وفقًا لتقرير "القوّة التحويلية للاقتصاد: تحليل التجارة الإلكترونية" الذي أعدّته جمعية صناعة المعلوماتية التركية، فإن 63% من الشركات تعلن على منصات التواصل الاجتماعي لعلاماتها التجارية ومنتجاتها، في حين 73% من الشركات تعلن عن ميزة سهولة الوصول إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ذكر 41% من المستهلكين أنّ وسائل التواصل الاجتماعي تؤثّر على تفضيلات منتجاتهم في التسوق في التجارة الإلكترونية.

ما الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة الاجتماعية؟

  • التجارة الاجتماعية هي مجموعة فرعية من التجارة الإلكترونية التي تشمل وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عبر الإنترنت التي تدعم التفاعل الاجتماعي. من ناحية أخرى، تعني التجارة الإلكترونية شراء وبيع السلع أو المنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت ويمكن أن تحدث بطرق تواصل مختلفة مثل تواصل الشركات مع العملاء "B2C" ، أو الشركات مع الشركات "B2B"، أو العملاء مع العملاء "C2C".
  • تتيح التجارة الاجتماعية للعملاء التفاعل واكتشاف وشراء المنتجات على وسائل التواصل الاجتماعي دون الحاجة إلى مغادرة المنصة.
  • يتطلب إنشاء موقع للتجارة الإلكترونية عملاً مكثّفاً ومكلفاً، بينما يمكن إدارة التجارة الاجتماعية من خلال منصات التواصل الاجتماعي دون الحاجة إلى نفقات باهظة على البنية التحتية. وتُعتبر هذه ميزة مهمة خاصّةً للشركات الصغيرة في مرحلة البدء.
  • فالتداول الاجتماعي تفاعليّ بطبيعته. وتكون ملاحظات العملاء سريعة. ويمكن أن يكون العملاء جزءاً من محتوى الوسائط الاجتماعية للمنتجات والعلامات التجارية. أي أنّ العلاقات تكون أكثر تباعداً في منصات التجارة الإلكترونية.
  • بينما في التجارة الاجتماعيّه فإنّ المنصّات تتيح لك عرض المنتجات والخدمات التي قد تعجبك دون الحاجة إلى البحث في صفحات المنتجات كما هو الحال في مواقع التجارة الإلكترونية، وذلك بفضل الخوارزميات المتقدّمة فيها. ويظهر هذا على وجه الخصوص في المنصات القائمة على الإدراك البصري مثل إنستغرام، ممّا يسهّل على المستخدم وصوله إلى المنتج.
 

كيف يمكن القيام بالتجارة الاجتماعيّة؟

على الرغم من أنّ الخطوات التي يجب أن يتخذها أولئك الذين يرغبون في تقديم منتجاتهم وخدماتهم إلى جماهير كبيرة من خلال التجارة الاجتماعية ليست معقدة، إلا أنّها تتطلّب دراسة مفصّلة.

تسمح المنصات مثل فيسبوك وإنستغرام وبينترست، التي تدرك إمكانية انتشار التجارة الاجتماعية على نطاق واسع، بإنشاء حسابات تجارية من أجل تسهيل الخطوات الواجب اتخاذها والمتابعة السهلة للتحليل الذي سيكون ضروريّاً. لهذا السبب، يجب عليك أوّلاً إنشاء حسابات تجاريّة على منصّات التواصل الاجتماعي التي ترغب في بيعها، وكذلك دمجها إن أمكن مع بعضها البعض.

الخطوة الثانية هي إنشاء كتالوجات المنتجات، وإضافة هذه الكتالوجات إلى ملفات تعريف الوسائط الاجتماعية الخاصة بك، وتوجيه عملائك إلى منصّة دفع آمنة. ستسمح كتالوجات المنتجات التي تمّ إنشاؤها بعناية لعملائك بالتصفية في متجرك وفقاً لاحتياجاتهم.

تأكّد من أنّ اللغة التي تستخدمها في العروض الترويجية لمنتجك مناسبة لميزات منصّة التواصل الاجتماعي وجمهورك المستهدف. تأكد من سهولة فهم معلومات المنتج وعمليّة الدفع.

نوّع المحتوى الخاص بك واحرص على تحديثه باستمرار. سيكون من المفيد مشاركة مقاطع الفيديو التي تقدم المنتج أو تعرض مراحل الإنتاج ومشاركة صور متعدّدة واستخدام القصص بشكل فعال إن كان هذا ممكناً.

تأكّد من اتباع الإحصائيات التي ستتيح لك الحصول على معلومات أكثر تفصيلاً عن زوار موقعك وعملائك.

 

ما هي المنصات التي يمكن عمل التجارة الاجتماعيّة عليها؟

تتعامل كل منصّة وسائط اجتماعية مع التجارة الاجتماعيّة بشكل مختلف. والشيء المشترك بينها هو تسهيل العمليّة المطلوبة لقرارات الشراء والمعاملات.

إنستغرام

بدأ تطبيق انستغرام رحلته كتطبيق لتحرير الصور والفيديو في عام 2010، وهو مستمرّ اليوم كواحد من أكثر منصّات التواصل الاجتماعي استخداماً في العالم. ليس هناك شكّ في أنّ وجود ميزات تفاعل ومشاركة ونشر قويّة يلعب دوراً كبيراً في شعبيّته. كما أنّ التصوّر المرئي الذي تخلقه يمهّد الطريق للشركات لتكوّن عرضاً رائعاً لتسويق منتجاتها.

بتحويل هذا إلى ميزة، يتيح إنستغرام للأشخاص إمكانيّة التسوق عن طريق الصور ومقاطع الفيديو باستخدام تبويب "التسوق" الخاص به. باستخدام ميزة التسوّق، يمكنك فتح متجر حيث يمكنك تحميل كتالوج مبيعاتك وتخصيصه واستخدام علامات التسوق التي تعرض المنتجات في الكتالوج الخاص بك وترشدك إلى التسوق وتجميع المنتجات التي تعرضها للبيع في موضوعات معيّنة عن طريق إنشاء مجموعات.

يهدف التطبيق أيضاً إلى تمكين المستخدمين من الوصول إلى متجرك بسهولة أكبر من خلال علامة التبويب "التسوق" المستخدمة في صفحة "اكتشف".

على الرغم من عدم توفّره في تركيا بعد، فإنّ خيار "إتمام الشراء" متاح في الولايات المتحدة، مما يشير إلى أنّ عمليّة الشراء بأكملها ستكتمل عبر إنستغرام في المستقبل القريب.

فيسبوك

باحتوائه على 1.84 مليار مستخدم يوميّاً ، مازال فيسبوك أكبر شبكات التواصل الاجتماعي بأكثر من 80 مليون صفحة أعمال. تتيح ميزة المتجر -أو "ماركت بلايس"- المستخدمة حاليّاً لمستخدميها بيع أو شراء المنتجات ومراجعة المنشورات واكتشاف المنتجات التي يحتاجون إليها.

كما أنّ فيسبوك في المستقبل القريب سوف يسمح من خلال إطلاق خدمة "المتاجر" بفتح متجر وإنشاء كتالوجات للمنتجات وإكمال الشراء من داخل التطبيق، تمامًا مثل إنستغرام.

بينترست

يسمح بينترست بإضافة صور ومقاطع فيديو ملهمة حول الموضوعات التي نهتم بها إلى لوحاتنا الافتراضية، ويتمتع بمكانة وإمكانات كبيرة على الرغم من أنّه ليس على رأس عادات استخدام الوسائط الاجتماعية في تركيا. ومن ميزاتة الأخرى هي قضاء وقت عليه بنسبة 50% أكثر تقريباً مقارنة بمنصّات الوسائط الاجتماعية الأخرى. 50% من مستخدمي بينترست في العالم موجودون في الولايات المتحدة الأمريكية. ما يقرب من 70% من المستخدمين هم من النساء. تُعد الزيادة بنسبة 40% في استخدام بينترست بواسطة جيل "زد" العام الماضي مؤشّراً على أنّ حجم التجارة الاجتماعية سينمو أيضاً.

تحتاج أيضاً إلى فتح حساب تجاري على بينترست لأنشطة التجارة الاجتماعيّة الخاصة بك. تساعد حسابات العلامات التجارية والمبدعين والتجار على تحقيق أقصى استفادة من بينترست، مع توفير الوصول إلى التحليلات والإعلانات وتنسيقات المحتوى الحصرية. سيمكّنك بينترست من إنشاء لوحات وكتالوجات لشركتك على بينترست، وجعل منتجاتك مرئية لجمهورك المستهدف، وزيادة حركة المرور والمبيعات باستخدام الدبابيس التي ستوجه المستخدمين إلى صفحات المنتج الخاصة بك.

القوة المؤثّرة للتجارة الاجتماعية: تسويق المؤثّر

مصطلح تسويق المؤثّر هو في الأساس طريقة تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويقوم على مبدأ أنّ الأشخاص المعروفين ذوي حسابات وسائل التواصل الاجتماعي والعديد من المتابعين أو الخبراء في هذا المجال يتعاونون مع المنتجات والعلامات التجارية لنقل تجاربهم وأفكارهم إلى متابعيهم.

تُعدّ هذه المشاركات بمثابة دليل اجتماعي يهدف من خلالها المؤثر إلى الترويج للمنتج أو زيادة تفاعل العلامة التجارية أو توجيه المستخدمين إلى قنوات البيع. من أجل الوصول إلى تسويق المؤثر الناجح، يجب أن يكون المحتوى المراد إنشاؤه متوافقًا مع هوية المؤثر في وسائل التواصل الاجتماعي واحتياجات العلامة التجارية.

مع زيادة عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وفعاليتهم، يواكب تسويق المؤثّر التغييرات. والمثال الأخير على ذلك هو إضافة مجموعة مؤثّري "نانو" إلى فئات مؤثّري "ميغا" و"ماكرو" و"ميكرو". لتصبح مؤثّراً ضخماً "ميغا"، يجب أن يكون لديك أكثر من مليون متابع. بينما يكفي أن يزيد حسابك عن 50 ألف متابع لتكون مؤثّراً كبيراً"ماكرو"، ويكفي الزيادة عن 10 آلاف متابع لتصبح مؤثّراً صغيراً "ميكرو". من ناحية أخرى، مجموعة المؤثّرين الدقيق "نانو" مخصّصة للأشخاص الذين لديهم بين ألف وعشرة آلاف متابع ومستعدون للإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي.

بينما يوفّر المؤثّرون الضخمون الفرصة للوصول إلى جمهور كبير جدّاً، توفّر مجموعة المؤثرين الدقيقين ميزة الوصول إلى شريحة معيّنة من العملاء بتكلفة معقولة من خلال المشاركات العضوية والصادقة.

 

مزايا التجارة الاجتماعية

تعمل التجارة الاجتماعية على تحسين التفاعل بين العملاء والعلامات التجارية.

التنشئة الاجتماعية لها تأثير كبير على التجارة الاجتماعية عندما يتعلق الأمر بدفع العملاء المحتملين إلى المبيعات. يمكن للمشترين التفاعل مباشرة مع العلامات التجارية التي يحبونها على وسائل التواصل الاجتماعي ومراجعة آراء المتسوقين والتشاور أو إقناع أصدقائهم بشأن قرارات الشراء الخاصة بهم. يخلق هذا التفاعل بين العميل والبائع تأثيراً يزيد من ولاء العلامة التجارية والمبيعات. إن نموذج التفاعل هذا الذي يتطوّر بسرعة كبيرة وبشكل مكثف وفوري تقريباً مقارنة بمنصات التجارة الإلكترونية التقليدية يُعتبر ذا قيمة كبيرة في بيئة الإنترنت السريعة اليوم.

التجارة الاجتماعية هي مجال تجارة سريع النمو.

وفقًا لبيانات تركيا الواردة في تقرير ديجيتال 2021 الذي أعدّته "وي آر سوشال" و "هوت سويت":

  • يستخدم 70.8% من سكان تركيا أي ما يقرب من 60 مليون شخص وسائل التواصل الاجتماعي.
  • يفضّل 59.1% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا استخدام هواتفهم المحمولة للوصول وقضاء ما معدله ساعتان و 57 دقيقة يوميّاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • غالبية الجمهور الذي يمكن للمسوقين الوصول إليه من خلال الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي هو من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 54 عاماً.
  • ويجدر بالذكر من جديد أنّ يوتوب وإنستغرام وواتساب وفيسبوك وتويتر تُعتبر الخمس الأوائل من أكثر منصات التواصل الاجتماعي استخداماً في تركيا.
  • يختلف الترتيب قليلاً في تطبيقات الهاتف المحمول. يحتل واتساب المرتبة الأولى، ويليه إنستغرام وفيسبوك وتيكتوك وتويتر.

تتطابق هذه الصورة مع القيم العالمية، وتُعتبر مؤشراً على أننا أصبحنا أكثر وأكثر رقميّة. لا سيما أنّ عادات استخدام الوسائط الاجتماعية للأجيال "واي" و "زد" هي عادات ديناميكية للغاية ولديهم ميل كبير لتلبية العديد من احتياجاتهم من التواصل إلى التسوق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. تظهر هذه البيانات أن التجارة الاجتماعية ستكون أكثر على جدول أعمالنا في السنوات القادمة.

تتيح لك التجارة الاجتماعية الوصول إلى جمهورك المستهدف بدقة.

إذ تسمح لك خوارزميات منصات الوسائط الاجتماعية المتطورة باستمرار بالوصول إلى الجمهور المستهدف المناسب لمنتجاتك وخدماتك بدقّة لا متناهية. تتمثل إحدى أكبر مزايا التجارة الاجتماعية في فرصة عرض المنتجات الجاهزة للشراء أمام الأشخاص المستعدين لشرائها بطريقة لا تستطيع التجارة التقليدية والتجارة الإلكترونية القيام بها.

توفر التجارة الاجتماعية للعملاء تجربة تسوّق سلسة.

يحتوي التسوّق عبر وسائل التواصل الاجتماعي على ميزات تسهّل الانتقال من الاكتشاف إلى الشراء. من خلال النقر على المنتج الذي يعجبك، يكون من الأسهل بكثير رؤية السعر وإجراء عملية الشراء.

على صعيد آخر، فإنّ الاقتراحات التي تحول التسوق في التجارة الإلكترونية إلى رحلة طويلة، والرحلات بين الصفحات، وخيارات البحث المختلفة، وكل نقرة لديها إمكانية تغيير رأي العميل، تجلب أيضًا مخاطر فقدان البيع.

التجارة الاجتماعية تزيد المبيعات.

التجارة الاجتماعية هي أداة فعالة لدعم العملاء حيث يمكنك التفاعل مباشرة مع جمهورك والإجابة على الأسئلة ومساعدتهم في الوقت الفعلي. وهذا يؤدي إلى عملاء سعداء والمزيد من المبيعات.

 
​​